دوااااء الذنوب ...

~×~{ دواء الذنــــــوب }~×~

وقف أعرابي أمام الطبيب وهو يصف الأدوية للمرضى للطبيب :
اعندك دواء لداء الذنوب يرحمك الله ؟
فأطرق الطبيب برأسه إلى الأرض وأخذ يفكر ، ثم قال :
أسمع ... دواء إن عملت به كان الشفاء من عند الله تعالى :
خذ عروق الفقر وروح الصبر وأضربها برقائق الفكر ، واجعل منها
قادراً مساوياً من التواضع والخضوع ، ثم دق المخلوط في مهراس التوبة
والخضوع وبلله بماء الدموع ثم ضعه في وعاء التذلل على الله وأرقد تحته
نار التوكل عليه ، وحركه بملعقة الاستغفار حتى يظهر عليه زبد التوفيق والوقار
وأنقله إلى آنية المحبة ، وبرده بهواء المودة وصفه بمصفاة الأحزان واجعل معه
حقيقة الإيمان ، وأمزجه بخوف من الرحمن ودم على هذا ما عشت من الأيام
وإياك أن تقرب في أيام دوائك شيئاً من الآثام ، وتجنب الرياء والبس لبساً الحياء
واشدد على قلبك بالصدق والوفاء ، وإياك أن تدخل بيتك إلا من باب التوبة والصفاء
فإن داومت على هذا الدواء صفا قلبك من بين القلوب ، وزالت أوجاع ألم الذنوب

أسألكم الدعاء

اللهم صلِ على محمد وآلِ محمد
حين تضيق السبل إلى مآربنا، ونظلُّ الطرق
إلاَّ ما يوصلنا إلى الله عزَّ وجل وتبقى القلوب
مرفرفة إلى بارئها ، تلتمس منه العون والمدد
وتتطلع الروح إلى نظرائها راجية منهم الدعاء والذكر
فـ منكم ألتمس الدعاء لقضاء حاجتي وحاجة كل محتاج
وتفريج ما أمر به من أمر وبلغكم مآربكم للدنيا والآخرة
آمين رب العالمين

تحياتي S